دعا علي العثيم رئيس اللجنة الوطنية لريادة الأعمال بمجلس الغرف السعودية عضو مجلس إدارة غرفة الرياض إلى تهيئة الفرص الملائمة للاستثمار الرياضي أمام رواد الأعمال الشباب أصحاب المشروعات الناشئة والصغيرة.

وقال العثيم في الكلمة التي ألقاها بافتتاح ملتقى ومعرض اللياقة البدنية والحياة الصحية والاستثمار الرياضي في الفترة من 14 إلى 17 أكتوبر بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض برعاية الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية وبدعم من غرفة الرياض ممثلة في لجنة شباب الأعمال واللجنة الرياضية وافتتحه عجلان العجلان رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن الاستثمار في المجال الرياضي بالمملكة يمثل سوقاً كبيرة وينطوي على فرصٍ واعدة لقطاع الأعمال بوجه عام ولقطاع المشروعات الناشئة والصغيرة على وجه الخصوص، وهو قطاع قادر على خلق وتوطين المزيد من فرص العمل وزيادة الناتج المحلي الإجمالي وتحفيز نمو الاقتصاد الوطني.

وتشير الإحصاءات إلى أن الدخل السنوي من قطاع الرياضة ككل في الولايات المتحدة الأميركية على سبيل المثال تخطَّى منذ مطلع الألفية ضعف قطاع الصناعة وأنه يحتل المرتبة الخامسة في الاقتصاد الأميركي ويؤمِّن نحو 275 ألف فرصة عمل سنوياً ويشكِّل ما نسبته 4 في المئة من الدخل القومي، كذلك يحتل المرتبة الخامسة في الدخل الوطني في اليابان والمرتبة الثالثة في كل من إيطاليا والبرازيل، وأن مساهمة الرياضة في الناتج المحلي تصل إلى معدل من 2 إلى 4 في المئة في الدول المتقدمة.

وأضاف أن إعداد استراتيجية وطنية للرياضة بوجه عام والرياضة المجتمعية بوجه خاص، يمثل أحد أهم مرتكزات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق التميز في عدد من الرياضات إقليميًا وعالميًا، وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، ورفع نسبة ممارسة الفئات العمرية المختلفة للرياضة بالمملكة مرة على الأقل أسبوعياً من 13 % إلى 40 %، من أجل تحسين ما يعرف بجودة الحياة ، وبناء مجتمع منفتح، ومنتج، ينعم أفراده بنمط حياة صحي.

وثمن العثيم الجهود التي تقودها الهيئة العامة للرياضة بتطوير المسارات والفرص والشراكات مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية والسعي نحو تهيئة البنية التحتية والبيئة التشريعية لتحفيز الاستثمار في المجال الرياضي.

  الأربعاء 8 صفر 1440هـ – 17 أكتوبر 2018م