دعا رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال علي العثيم إلى ضرورة العمل على تهيئة البيئة والبنية التشريعية الداعمة والمحفزة لنمو الاقتصاد التشاركي بالمملكة، مشيرا إلى أن الاقتصاد التشاركي توجّه عالمي بدأ في النمو عالمياً في السنوات القليلة الماضية ويقوم على مشاركة الأصول البشرية والمادية ويشمل الإبداع والإنتاج والتوزيع والاتجار والاستهلاك التشاركي للبضائع والخدمات بين مختلف الأفراد والمنشآت التجارية معتمداً على تقنية المعلومات وإعادة استغلال الطاقات المهدرة والفائضة أو غير المستغلة بشكل كامل

وقال العثيم إن عائدات الاقتصاد التشاركي عالمياً بلغت أكثر من ٥٣٠ مليار دولار في ٢٠١٥، ويتوقع أن تتجاوز نسبة النمو ٢٥٪ في العام الحالي وهو ما يعزز من أهميةه كونه يمثل منصة محفزة للعمل الحر، داعياً شباب الأعمال إلى الاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال سواء عبر الانضمام لمنصات الاقتصاد التشاركي، أو بناء منصات محلية تلبي الاحتياج المحلي. وأشار في معرض حديثه إلى تجربة شركةكريمالمنافس المحلي لشركةأوبروالتي تم استعراضها بإحدى جلسات ملتقى شباب الأعمال الخامس الذي نظمته غرفة الرياض ممثلة بلجنة شباب الأعمال مطلع الشهر الجاري تحت عنوانقصة نجاح شركة كريمالرائدة في مجال الاقتصاد التشاركي والتي تم تأسيسها عام ٢٠١٢م لتصل خدماتها إلى ١٨ مدينة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وتعمل على حل مشكلة التنقّل وخصوصاً لدى النساء في المملكة. وحث العثيم الشباب على السعي لخلق الأفكار وابتكار المشروعات التي تسعى إلى تلبية حاجة لدى المجتمع أو حل مشكلة قائمة والاستفادة من هذه التجارب التي غيرت الثقافة الاستهلاكية ومجالات العمل وفرص الربح

جريدة الرياض: https://www.alriyadh.com/1508231